شارك البودكاست

كلّما دعاني زوجي لممارسة الجنس أتحسّس مسدسي. كرهت الأحضان والقبلات والنوم جواره عارية، كل هذا الذي أفسد جسدي وجعل مني امرأة قبيحة، مقيّدة جوار طفلين لا ذنب لهما إلا أنهما جاءا إلى الدنيا بدون ترتيب من أبويهماكان الزواج وسيلة أمان لي لممارسة الجنس بحرية، الحرية الجنسية الوحيدة المتاحة لكل الشابات والشبان في بلادنا العربية، والتي لا تسمح للنساء بتعليق قمصان النوم والملابس الداخلية في الصفوف الأولى من حبال الغسيل، فصنعوا لها مناشر بلاستيك تعلّق في المراحيضكرهت الجنس، نعم كرهته ولو كان رجلاً لقتلته، هذا الجنس الذي أجبرت نفسي من أجله على الزواج، ولو أن الزمان يعود بي للوراء لأغلقت رحمي بتعويذة شيطان كتب له أن يعيش في الحياة يوم واحد فقط

Series Navigation<< أيكون أبي هو سبب حلمي المستمر بفقدان حذائي؟ | شيماء العيسويبم بشّرتك القابلة يا أمي عندما أنجبتني؟ | هبة محارب >>