تتربعُ روسيا على مَقعدِ أكبرِ مصدّرٍ للقمح، ورابعِ أكبرِ مصدِّرٍ للذرة، وتمثل أوكرانيا رابعَ أكبرِ مصدّرٍ للقمح وللذرة الصفراء على مستوى العالم.
ومع اندلاع الحرب بينهما، تواجه المنطقة العربية مخاوفَ نقص الغذاء، خاصة لأنها من أكبرِ مستوردي الغذاء في العالم.
بعض الدول العربية ستجد صعوبةً في توفير الخبز، لاعتمادها فقط على القمح الروسي والأوكراني، دولٌ أخرى تتخوف من تضاعفِ فاتورة وارداتِها من السلعِ الضرورية ولا سيما الحبوب، وبالتالي تنامي عجزِ موازناتِها العامة، نظرًا لارتفاع الأسعار في السوق العالمية بسبب تأثر العرض وزيادةِ الطلب، في حين تستبعد دول مخاوفها من كل ما سبق.تحتَ عنوان “الأزمة الأوكرانية تهدد غذاء العرب” يتتبع العربي الجديد، الآثارَ المحتملة التي قد تلحَقُ بالأمن الغذائي للدولِ العربية، كلِّ دولة على حدة
<< نقرأ لكم | مصعب العودة الله… من قتل الصِّحافي السوري؟الرعاية الاجتماعية في السويد… تطبيق خاطئ لقواعد فصل الأطفال عن عائلاتهم >>