شارك البودكاست

في الثلاثين، تبدو الطرق أوسع، ومرايا السيارات أنظف. لا يزعجك شاب يقود سيارته مسرعاً، ويطلق زماميره لتفسح له المجال ويتجاوزك. فقط تبتسم بهدوء وتهمهم: “ستصل، ستصل عاجلاً أم آجلاً”، ثم ترفع صوت الموسيقى

في الثلاثين، تميّز الكحل الذي نُقِشَ مع ابتسامة، من الذي وُضِع على عجل ومالَ. لا تهمّ درجة لون الحمرة أو طعمها، “الغلاس بتكفّي وبتوفّي”، ثم تضرب بكفك على جبينك قائلاً: “السرّ في الشفاه نفسها أيها الأحمق”

Series Navigation<< أهالي ريف حمص أمام خيارين… بيع الأراضي للمحظيين من رجالات النظام أو (…) | جلال سليماناليتامى المقيمون في قلبي يطلّون من عينيّ كجثث | نسمة عودة >>