شارك البودكاست

أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، مساء 13 كانون الأول/ ديسمبر 2021، بعد مرور خمسة أشهر على انقلابه على الدستور، جملةً من الإجراءات السياسية التي تهدف في نهاية المطاف، كما هو واضح، إلى تغيير النظام السياسي الذي توافق التونسيون على إنشائه بعد ثورة 17 ديسمبر 2010/ 14 يناير 2011. وستكرّس هذه الإجراءات، إذا مرّت،  نظامًا جديدًا ذا ملامح سلطوية خلف غطاء الديمقراطية المباشرة غير التمثيلية، على نحو تكون فيه للرئيس اليد العليا في حكم البلاد.

Series Navigation<< العسكر والسلطة في مصر: حقائق مفزعةقلم على الهواء | الإسلاميون والديمقراطية المؤطَّرة: بنكيران نموذجاً | عمر المرابط >>