شارك البودكاست

كانت حاضرة ببهاء جسدها وانطلاقة نفسها في محتَرَفه، ليترك لنا لوحات استلهمها من لطف تلك الفتاة التي كان يخاطبها بديباجة “أميرتي العزيزة” في جلّ رسائله إليها، ومختتمها بعبارة “عمّك المخلص” خليل جبرانتروي مارييتا، في مقابلة معها أجرتها جريدة “النهار” (18-8-1973)، أنّ جبران حين رأى الملامح الأنثويّة الناضجة في جسمها طلب إليها ألّا تعود إلى محترفه وحدها، فهل كان يخشى آنذاك عدم السيطرة على جوارحه؛ فلا يحافظ على نقاء العلاقة بين الرسام والموديل

Series Navigation<< النبي دانيال أو “الله قاضٍ”… هل دُفن حقاً في مدينة السوس الإيرانية؟ | عماد الفاضليلماذا أريد ترك منزل أمي وأبي؟ | سارة أشرف >>