شارك البودكاست

يوجد اليوم أكثر من 70 مليون لاجئ ونازح حول العالم، اضطروا إلى أن يتركوا أوطانهم ومنازلهم، وحتى أقاربهم وأحبابهم ليذهبوا إلى المجهول. تتفرق العائلات، ويبتعد الأزواج، وتنهدّ البيوت تحت ظروف قاسية وطرق خروج مؤلمة.

في هذه الحلقة من بودكاست أصوات، يأخذنا الوليد العيسى من منازلنا اليوم في الحجر الصحي، إلى خيم اللاجئين حول العالم. وفي شهر رمضان المختلف هذا، بعيدًا عن الأقارب والتجمعات العائلية، تعيش أم ختان مع بناتها شهرًا اعتادت عليه طوال التسع سنوات الماضية، بعيدًا عن أهلها وبلدها سوريا، بعد أن هاجروا وخرجوا من مزرعتهم التي اعتادوا عليها طوال حياتهم في حلب، واعتادوا على نمط حياتهم فيها بين الأبقار والأغنام والأشجار. ولكنهم خرجوا لخطورة الوضع، خصوصًا بعدما أنجبت أم ختان ابنها محمود وأصبح المكان غير مهيأ أو قابل للعيش مع مولود جديد. وبعد أن عاشوا لأيام في مخيم الزعتري، تعيش العائلة اليوم في منزل مستقل مستأجَر في عاصمة الأردن عَمَّان.   

وقصة خديجة التي استقرت وعاشت سنوات طويلة في سوريا قبل أن تنتقل إلى العيش في السعودية، بعد أن هُجِّرت هي وعائلتها من الصومال في التسعينيات الميلادية بسبب الحرب الأهلية، الحرب التي فرقت عائلتها بين ثلاثة بلدان طوال هذه السنين. ولكن، تعود خديجة إلى بلدها الصومال بعد أن تخرجت من كلية الطب في سوريا، لتساهم وتعمل على تحسين الوضع الصحي هناك.

وفي وقت الأزمة السورية، يخرج عبد العزيز وعائلته من حمص إلى الريف، ثم يستقر أخيرًا في أوربا لسنوات، ولكنه يضطر إلى أن يعاود التنقل ويعيش لسنوات في أحد مخيمات اللاجئين في اليونان. تعلم عبد العزيز في هذه السنوات التصوير والكتابة، لينقل بهما معاناة اللاجئين وحياتهم في هذه المخيمات بعد أن زار أكثر من 13 مخيمًا، وليجعلنا نرى الحياة من عيني لاجئ.

يمكنك أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على الهاتف المحمول. ونرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندرويد.

كما يهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمكم للبودكاست عبر تطبيق iTunes. 

لديك قصة؟

يمكنك أن تقترح قصة ل بودكاست أصوات من خلال مراسلتنا على: [email protected]

الروابط:

Series Navigation<< الفن خلف الأضواءثمانية مشاوير >>