شارك البودكاست

في السادسِ من يناير من هذا العام، اقتلعت الجرّافات الإسرائيلية أكثر من 3000 شجرة زيتون في قرية فلسطينية واحدة. تٌضاف هذه الأشجار لآلافٍ اقتُلِعت قبلها، تمهيدًا لمصادرة الاحتلال لأراض جديدة وتوسيعِ مستعمراته.

في هذه الحلقة من بودكاست أصوات، تبحث لما رباح عن فلسطينيّين تجمعهم علاقة مميّزة بشجر الزيتون، وتَحكي لنا كيف أصبح موسِم جنيها السنويّ مرعبًا للمزارعين في بعض البلدات، يترقّبون فيه هجومًا محتملًا من المستوطنين.

الكابوس

في الضفّة الغربيّة التي يطوّقها جدارٌ اسمنتيّ، وتخترقُها المستوطناتُ الإسرائيليَّة، نُقابل خالدة من بلدةِ نعلين. وتصف لنا كيف تحوّل يومها الأوّل في موسم القِطاف الأخير إلى كابوسٍ سيوقظها من نومها لأكثرَ من أربعينَ ليلة. وعن والدها، خليل، الذي تفصله عن أرضه بوابة يسمح له بعبورها لأسبوعٍ واحدٍ في السَّنة على الأكثر، ليواجه حقيقة أن هناك من سبقَه إليها.

حين تموت شجرة

في هذه الحلقة، نتعرّف أيضًا على موسم الزيتون كمصدرِ دخلٍ لـ90 ألف عائلة، منها عائلة سهام، العاملة المحترفة في جني الزيتون، والتي لم تتغيَّب عن الموسم ولا مرَة لـ25 عامًا.

نرى كيف يدوم موسم الزيتون شهرًا، يُجدد فيه الفلسطينيّون ارتباطهم بالأرض. فيخبرنا عن ذلك عُمر، المزارعُ الذي دعا أبناءَه وأصدقاءهم- المنشغلين في جامعاتهم ومكاتبهم- لجني الزيتون في مدينة جنين. ليطالعوا نموَّ الأشجارِ التي يحوطها بالعناية، وليحكي لنا ما يفعله حين تموت شجرةٌ في حقله.

الصورة الأكبر

لا يترك الاحتلال خلفه أشجارًا مُقتلَعة أو ضحايا ورُكامًا فقط. فمع كلّ قطعة أرضٍ يصادرها، يصادرُ حِرَفًا وحكايات ويغيّر المجتمع الذي يحاصره. نحاولُ أن نفهم علاقة الفلسطينيّين بالزيتون وبالأرض؛ ونفهم فلسطين كاقتصادٍ زراعيٍّ يندثر تدريجيًّا، ويتحوّل إلى اقتصادٍ يعتمد بشكلٍ كبير على العمّال الفلسطينيّين في سوق العمل الإسرائيلية. 

يمكنك الاستماع لحلقة «موسم الزيتون» من خلال تطبيقات البودكاست على الهاتف المحمول. ونرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcast على الآيفون، وتطبيق Google Podcast على أندرويد. 

كما يهمنا معرفة رأيك عن الحلقات وتقييمك للبودكاست عبر تطبيق iTunes.

لديك قصة؟ 

تستطيع أن تقترح قصة لبودكاست أصوات من خلال مراسلتنا على: [email protected] 

Series Navigation<< لأني منقبة؟!أبي شخصية خيالية >>