شارك البودكاست

في الحلقة التاسعة من بودكاست “أَجْرَمِنْ عَنْهِنْ”، نستضيف الدكتورة جانيت ميخائيل، طبيبة عائلة.

جانيت ابنة مدينة عكّا في الأصل، درست الطبّ خارج فلسطين، ثمّ عادت لتتخصّص في طبّ العائلة. في عمر الـ 29 عامًا، تزوّجت شريك حياتها، بعد قصّة حبّ عاصفة، وانتقلت لتسكن معه في قرية البقيعة في الجليل.

وأنجبت جانيت بنتين وولدًا، عملت بكدّ وربّت أبناءها، حياتها كانت جميلة، لم ينغصّ عليها شيء، حتّى اكتشفت أنّها مصابة بمرض السرطان. شعرت بالخوف والغضب بدايةً، لكنّها قرّرت أنّها لن تستسلم للمرض، وتعالجت، لكن بعد ستّة أشهر اكتشفت أنّ السرطان انتقل إلى رئتيها، ومرّة أخرى من جديد تلقّت جرعات الكيماوي والبيولوجي والإشعاعات وتشافت. بعد سنة عاودها المرض وكان أشدّ ضراوة من المرّتين السابقتين. هذه المرّة قرّرت جانيت أنّها لن تخضع للكيماوي الّذي أنهك جسدها، وأنّها سوف تعالج نفسها بنفسها.

وقرأت جانيت عشرات الكتب، واكتشفت أنّها تستطيع أن تسيطر على اللاوعي أو العقل الباطن، وأن تعيد برمجته.

وتوصّلت جانيت إلى نتيجة غفل الطبّ التقليديّ عنه، وهو أنّ لخلايا الجسم ذاكرة تخزّن جميع الصدمات، ولا يمكن للجسم أن يشفي نفسه دون أن نحرّر الصدمات من الخلايا.

ودمجت جانيت الخيال الموجّه، بالإضافة إلى برمجة العقل الباطنيّ، واتّبعت حمية غذائيّة، بعد 3 أشهر اختفى السرطان من جسدها نهائيًّا، بعد أن أقرّ الأطباء أنّها حالة ميؤوس منها.

ومرّ 12 عامًا على شفاء جانيت، خلال هذه الفترة نشرت كتابًا عن تجربتها، وأيضًا فهمت أنّ رسالتها في الحياة أن تساعد مرضى السرطان.

تقديم: سهى عرّاف.

إعداد: سهى عرّاف وعلي مواسي.

للتواصل: [email protected]
[email protected]

Series Navigation<< بودكاست “أَجْرَمِنْ عَنْهِنْ” | البحث عن مساحة في مدينة سجينةبودكاست “أجرمن عنهن” | جمانة أبو عقصة… رحلة في هموم اللاجئين  >>