شارك البودكاست

الأهل في قرى ونجوع مصر يفضلون إلحاق أبنائهم بدور تحفيظ القرآن الكريم، والتي كان من المفترض أن تعلمهم القراءة والكتابة بجانب حفظهم للقرآن، لكنها في أغلب الأحيان ليست إلا مقرّات للتعذيب لا التعليم

تسميع الآيات لا يمر بدون ضرب، وكأن الشيخ أخذ عهداً على نفسه ألا يترك طفلاً دون ألم في مكان ما من جسده الضئيل. وكان يستعين في العقاب بسير غسالة قديم، وهو عبارة عن قطعة من الجلد الغليظ والمرن

بسبب كثرة نسياني وتكرار عقابي بدأت أمقت الكُتّاب وأفزع عند سماع جملة “حفظ القرآن”. كان ذلك كالكابوس الذي يلاحقني ولا أستطيع الخلاص منه، خاصة أن أهلي لا يكترثون لشكواي من قسوة ضرب الشيخ

Series Navigation<< ليلى سويف… 50 عاماً في “كار” النضال | صفاء سرورأمي وأبي أيضاً لم يعتذرا إليّ | أميرة حسن الدسوقي >>