شارك البودكاست

مع بقاء الأزمة الداخلية في حركة الإخوان المسلمين المصرية من دون حل، تُشكل وقائع ما بعد وفاة القائم بأعمال مرشد عام الجماعة إبراهيم منير، في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي، عبورا إلى مرحلة أخرى من النزاع حول المواقع الأمامية، ففي وقت قصير أعلنت مجموعتان في مجلس الشورى المصري عن شغل موقع “القائم بعمل المرشد العام” بكل من محيي الزايط ومحمود حسين (يقيمان في إسطنبول)، ليكون النزاع لأول مرة بين شخصين، على خلاف المرحلة السابقة والتي دارت حول التشكيك في شرعية شاغل المنصب. وعلى الرغم من رتابة تصرّفات الجماعة وإدارييها، تُثير هذه الأحوال النقاش في اتجاهات التقدّم والتخلف في ملامح الإطار التنظيمي وانعكاسه على صورة الجماعة.

Series Navigation<< البربر هم من عرَّبوا بلاد المغربالغرب وقطر وكأس العالم… ازدواجية معايير وحقائق مزورة وتضليل ثقافي >>