أُمّي.. لقد أنفقت آخر النقود التي أرسلتِها لي مع برقيّة “وسترن يونيون” الشهر الماضي. وأنا الآن أجلس هنا، أمام مطعم “الأصناف”، قبل أن أصعد نحو بيتي في منطقة “ليفنت”، التي ما زلت أسكنها منذ جئت إلى إسطنبول قبل سنوات.
أنا أشتهي البرغل يا أُمّي، وبعضاً من الفاصولياء الخضراء، لكنّي لا أستطيع شراء أيّ من الأطباق المعروضة خلف الزجاج، تلك التي أراها تغلي والبخار يكسو نوافذ المطعم الزجاجية.
لقد أنفقت كلّ المال الذي بحوزتي، والذي لا يتجاوز ثمانية آلاف ليرة تركية.
كنت قد دفعت جميع نفقات المنزل، من فواتير كهرباء وماء، وبالطبع الإيجار الشهري، الذي يعادل نصف قيمة البرقية المُرسَلة.
- وجدان | أهرب كل يوم | عائشة بلحاج
- وجدان | الحبّ والحرب | ممدوح عزام
- وجدان | أستنجِد بالماء | مصطفى قصقصي
- وجدان | مثل ثلجٍ عائم في قلبٍ وحيد | راضية تومي
- وجدان | أحببت الفجر بمزاج القبَّرة | عامر الطيب
- الكاتب يتضوّر جوعاً
- وجدان | لأن أحداً لا يريدني أن أطير | عائشة العبد الله
- وجدان | لهذا يظنّ الناس أنني من قصب | علي صلاح بلداوي
- …وجدان | عندما تسمع اسم شيرين أبو عاقلة
- وجدان | زيارة قصيرة لسماء نابلس