شارك البودكاست

الثراء الفني والثقافي الذي تحظى به المملكة مدعاة للوقوف والتأمل ومعرفة أدق التفاصيل عنه لا سيما أنه يحمل هوية المكان التي تشكل عاداتنا وقيّمنا التي نعتز بها .
ومن هنا كان إهتمام الأمم منصباً على تراثها الأصيل لما يمثل من قيم معنوية تكرس الإعتزاز والفخر وحب الأرض ، ولعل في فنون المنطقة الغربية ما يجسد هذا الثراء الذي نشعر به ونتفاعل معه ، إذ أنها حاضرة في مناسباتنا واحتفالاتنا الرسمية وغير الرسمية وهي دوما وأبدًا عنواناً للروعة والأصالة ، ومن ذلك فن الخبيتي العريق بألحانه وأدواره الحماسية التي أسهمت في إثراء الحركة الفنية في المنطقة بل إمتدت إلى خارج أرض الوطن لما تحمل من سهولة ومعاني معبرة وألحان راقصة شجية الأمر الذي أكسبها ذيوعاً كبيرا ،
ولعل من أشهر الفنانين الذين أسهموا في خدمة هذا الفن هو الفنان القدير عايد البلاد الذي قدم الاغنية الشعبية والتراثية على مدى أربعين عام كان يرافقها وترافقه في كل المناسبات والمهرجانات في داخل الوطن وخارجه ولا نكاد نبالغ إن قلنا أنه أحد أسباب إنتشار هذا الفن خليجياً وعربيا
وأمام هذا المشوار الطويل لهذا الفنان الأصيل كان لابد لنا من وقفة معه نجول في رحاب التراث وحكاياته المشوقة ، لا سيما أن لهذا الإسم مساحة كبير ة من محبة الناس وتقديرهم الجمّ له ، لذا كان هذا الحوار عبر بودكاست المركاز شيًّقا ومهما خصوصا للمهتمين بالتراث والفنون

ونستقبل رسائلكم وانتقاداتكم وثنائكم عبر الأيميل
[email protected]
عبر وسائل والتواصل الاجتماعي
تويتر 84 للنشر
@_Eightyfour
www.facebook.com/84
تويتر / عبدالله الطياري-
@abda22abda22
أنس الدريني
AnasDeriny@
أو عبر الإيميل
[email protected]

Series Navigation<< أحمد عيد في الجزء الثاني من المركازالصهبة وغناء الموشحات >>