شارك البودكاست

منذ بدء الحركة الفنية لدينا والمشهد الفني يشهد تحولات هامة رسمت ملامح الأغنية السعودية بتفاصيلها التي حوت شيئا من مظاهر الحياة الإجتماعية في مجتمعنا السعودي ، فهي على كل حال تأخذ من طبيعة الأهازيج المرتبطة بحياة البحارة والمزارعين ومن طروق الحِداء و مختلف المهن والحرف في الحياة اليومية . فمن الحجاز إلى نجد ومن الجنوب إلى الشمال ومنه إلى الشرقية حظيت بلادنا بتنوع فني تضمن العديد من الإيقاعات والألحان التي كوّنت قواعد الأغنية السعودية التي أسسها الموسيقار طارق عبد الحكيم يرحمه الله .
ومن هنا بدأت الحياة الفنية تتسع لتنشأ معها حركة فنية دؤوبة صنعت بدورها صحافة فنية رصينة تهدف إلى رصد الحراك الفني الذي أسهم في بزوغ أسماء كبيرة في مجال الغناء واللحن والكتابة منهم طارق عبدالحكيم عبدالله محمد إبراهيم خفاجي عمر كدرس غازي علي جميل محمود طلال مداح فوزي محسون محمد علي سندي سامي إحسان سراج عمر محمد عبده ثريا قابل صالح جلال محمد شفيق والعديد العديد من الأسماء التي كان لإبداعها دور في نشر الأغنية السعودية لتتخطى بذلك البيئة المحلية والإقليمية فيما بعد ..

من جهة أخرى شهدت الصحافة الفنية ولادة جيل الرواد ابتدءاً من جلال أبو زيد وحمدان صدقة وهاني فيروزي ومحمد رجب وغيرهم ، وصولا للجيل الثاني الذي تميز فيه العديد من الأسماء ، سوى أن “النجومية ” في هذا المجال كان قد استحوذها عن جدارة عميد الصحافة الفنية بعد أن أثرى الساحة الفنية بعطاءات كبيرة على مدى أربعين عاما جعلته متفردا في عطاءه وتميزه حتى اللحظة . إنه الأستاذ والناقد الفني المعروف / علي فقندش ، صانع النجوم.. الصحفي الذي توازت نجوميته مع نجوم الفنانين أنفسهم ، ففي مسيرته خبطات صحفية وأرشفة وتوثيق لأهم الأحداث والمناسبات واللقاءات والحكايات التي عرف أسرارها ووثقها بحرفية عالية حتى بات مرجعا هاماً للباحثين والمهتمين ، بالإضافة إلى ما يمتاز به من سرد مشوّق يعرفه جيدا محبو قصص الفن والفنانين والكواليس التي صاحبت أشهر الأعمال والأغنيات وهو كما عرف عنه في الوسط الإعلامي صديق صدوق للمشاهير والفنانين كافة.

هنا أحبتنا وعبر بودكاست المركاز أحببنا أن نستحضر هذه التفاصيل لتشاركونا سماعها من ضيفنا الكريم الأستاذ علي فقندش ، لقد حاورناه بشغف كبير و قد إرتأينا أمام روعة الحوار أن يكون اللقاء معه على جزئين ، تحتوي الكثير من الأراء والتفاصيل والحكاوي التي لا تمّل ، حتما سوف تجدون من خلالها متعة حقيقية لا سيما أريحية وعفوية أستاذ الصحافة الفنية وعميدها . فلا تفوتوا هذا اللقاء .

ونستقبل رسائلكم وانتقاداتكم وثنائكم عبر الأيميل
[email protected]
عبر وسائل والتواصل الاجتماعي

توتير 84 للنشر
@_Eightyfour
www.facebook.com/84
توتير عبد الله الطياري
@abda22abda22
أنس الدريني
AnasDeriny@

أو عبر الإيميل
[email protected]<

Series Navigation<< المركازالحركة الفنية وملامح الحياة الأجتماعية 2 >>