شارك البودكاست

استعرض معكم في هذه الحلقة تاريخ الاحياء الدقيقة من بدايتها الى القرن الثامن عشر الميلادي .وساكمل هذه السلسلة في حلقتين او ثلاث حلقات . تم افتراض وجود الأحياء الدقيقة قبل اكتشافها الفعلي بقرون، وذلك بافتراضات دينية وروحانية للفلسفة الجاينية. كما وصف بعض الفلاسفة القدماء مصطلح النيجودا كرمز يشير إلى حياة لكائن دقيق جدًّا يعيش في تكتلات كبيرة ويعيش لفترات قصيرة ويمكن أن يتواجد في أي مكان في الكون، حتى في أنسجة النباتات وإفرازات الحيوانات.
وقام الرومان كذلك بالإشارة للكائنات الدقيقة حين حذروا من بناء البيوت إلى جوار المستنقعات حيث تولد هناك مخلوقات دقيقة لا ترى بالعيون وتسبح في الهواء ويمكنها أن تدخل إلى الجسم بواسطة الأنف والفم مسببة أمراضًا خطيرة.

مساهمات العربعدل

أسهم في تدشين علم الطفيليات والأحياء المجهرية الدقيقة العالم الرازي في كتابه “كتاب الحاوي” وابن سينا في كتابه القانون، وآخرون منهم أبو مروان بن زهر الأندلسي (ت 1161 م) الذي عرفه الغرب باسم “Avenzorai” الذي لا يعادله في الشرق سوى الرازي، ففضلا عن أنه أول من قدّم وصفاً سريريًّا لالتهاب الجلد الخام، وللالتهاب الناشفة والانسكابية لكيس القلب، وأول من ابتكر الحقنة الشرجية المغذية، والغذاء الصناعي لمختلف حالات شلل عضلات المعدة، وأول من استعمل أنبوبة مجوفة من القصدير لتغذية المصابين بعسر البلع، وقدم وصفًا كاملاً لسرطان المعدة، وهو أول من اكتشف جرثومة الجرب وسماها “صؤابة”، ذلك الاكتشاف المثير الذي يأخذ به علم الطفيليات والأحياء المجهرية إلى اليوم.[3]

في ما بعدعدل

في عام 1546 افترض جيرولامو فراكاستورو أن مسببات الأمراض الوبائية هي دقائق قادرة على الانتقال وتشبه البذور وتقوم بنقل الإصابة بالاتصال المباشر أو غير المباشر أو حتى من مسافات بعيدة. وعلى الرغم من ذلك بقيت ادعاءات وجود كائنات دقيقة مجردة من البحث والتدقيق والبيانات الموثقة حتى كان اكتشافها بعد اختراع المجهر في السابع عشر الميلادي.

الدراسات المتقدمةعدل

في عام 1676 قام أنطوني فان ليفينهوك بوصف البكتيريا وكائنات دقيقة أخرى مستخدمًا مجهراً ذا عدسة واحدة صممه بنفسه. وحين كان لوفينهوك على وشك تسجيل اكتشافه سجل روبرت هوك اكتشافه للأجسام الثمرية للأعفان في عام 1665.
في عام 1675 قام بتجميع كميةمن مياه الامطار وفحصها بعد 24 و48 ساعة
– 1683 سجل نفس العالم صورا مرسومة بدقة لخلايا بكتيرية تم عزلها من كشط الأسنان
1740- العالم نيدهام يجري تجاربه على اللحم المطبوخ ولاحظ وجود بعض الكائنات الدقيقة عليها ففسر ذلك عاى ان تلك الكائنات نشات من تلك القطع
نظري التوالد الذاتي : ان العديد من الكائنات مثل الديدان ،الفئران ، الحشرات تنشا ذاتيا من اجزاء غير حية مثل التربة او الاجزاء النباتية او قطع اللحم وهو يعود الى ايام الاغريق
– في نفس الفتر اعلاه كان العالم سبالانزاني يجري تجاربه لدحض نضرية التوالد الذاتي
1755اثبت العالم Tilletان مرض تفحم القمح هو مرض معد
– 1762 اشار العالم النمساوي انتون فان لنشيز الى احتمال كون ان كائنات حية صغير مسؤلة عن احداث المرض وان الإمراض المختلفة تنشا من كائنات مختلفة
1767 اثبت العالم فونتونا ان مرض صدأ القمح يتسبب عن كائنات حية دقيقة. شكرا لاستماعكم . ادعموني على منصة patreon من خلال مساهماتكم على الرابط التالي www.patreon.com/microinmin

Series Navigation<< Support me on Patreon.comالحلقة 4 : تاريخ الاحياء الدقيقة (2) >>