بما أنّ الأم هي المربية في أغلب مجتمعاتنا العربية، فمن شبه المؤكد أننا سمعنا من أمهاتنا عبارات على شاكلة “ان شالله يا ابني بعمرك ما بتحتاج حدا”، و”الله لا يحوجك لحدا يا بنتي”. هكذا تَبرمجنا وتربينا على أنّ الحاجة ضعف وأن في طلب المساعدة شيئاً من العار والمذلة
“بقيتُ أؤجل ذهابي إلى الطبيب النفسي وأصارع أعراض القلق والحزن والتوتر والإحباط وقلة الثقة. بقيتُ أرفض أن يحلّ مشكلتي أحدٌ آخر سواي”
الطريقة التي ننظر فيها إلى موضوع “طلب المساعدة” تزيد الطين بلة، وخصوصاً في البلدان العربية التي تعاني أصلاً من الفقر والجوع والحروب، والتي تزيد فيها الاضطرابات النفسية بشكل كبير
نشرة أسبوعية مسائية من بودكاست فلسطين تصلُك إلى بريدك الإلكتروني، تُقدِّم أمتع وأفضل الحلقات من أكثر من ٣٠٠ برنامج
بودكاست عربي نختارها لك لتستمع وتستمتع وتتعلّم.![]()
النشرة الأسبوعية
مساءً كل يوم سبت من اختيار المحررين
- من غادروا البلاد، كلهم مروا من هنا”… بائعو حقائب السفر وسط دمشق | زينة شهلا”
- فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي
- لماذا نتزوّج في مصر؟ | محمد ربيع
- “الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان
- أين لولدٍ في السادسة أن يجدّ مفرّاً؟… ذكرياتي عن الختان المتأخر | سامر عبد
- “إن شاء الله بعمرك ما بتحتاج حدا يا ابني”… وغيرها من العبارات المؤذية للأبناء | رزان محمد عبدالله
- “توهمني المسلسلات السورية القديمة بحضور أصوات عائلتي”… محاولة التأقلم مع غياب الوطن | اليس سبع
- “لا” هي من تصنعنا وليس “نعم” | دينا خالد
- ماذا لو كان الحجاب للرجال أيضاً؟ | همبرفان كوسه
- الجذور الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة المجون في العصر العباسي | ممدوح مكرم







