شارك البودكاست

 

 

في هذه الحلقة من بودكاست «أَجْرَمِنْ عَنْهِنْ»، ضيفتنا أنجليك عبّود.

أنجليك ابنة مدينة حيفا، نشأت وترعرعت في المدينة، ما بين وادي النسناس ووادي الجمال، ولها أخوان.

بودكاست عـ٤٨ـرب

منذ صغرها أحبّت أنجليك كرة القدم، فلعبت مع الأولاد الذكور في الحارة والمدرسة. بعد أن أنهت دراستها الثانويّة، توجّهت إلى «معهد التخنيون»، حيث درست الهندسة المعماريّة، واستمرّت بلعب كرة القدم ضمن فريق المعهد خلال سنوات دراستها.

بعد أن أنهت البكالوريوس، عملت في شركة في تل أبيب سنوات عدّة، ولعبت كرة القدم بشكل احترافيّ ضمن فريق نسائيّ عربيّ، فريق «إخاء الناصرة». أثناء عملها، اقترحت عليها الشركة أن تتدرّب على الستارت أب، لم يكن هذا المجال معروفًا آنذاك كما هو الأمر اليوم. حصلت أنجليك على فرصة عمل في الدنمارك، في شركة ’ستارت أب‘ كبيرة، حيث عملت مديرة ومنسّقة مشاريع، وقد أقامت في أوروبّا سبع سنوات.

حنينها إلى مدينة حيفا، إلى الوطن والعائلة والأصدقاء، أعادها إلى فلسطين مع قرار بأنّها لن تعمل لدى شركات، بل عليها إنشاء ’ستارت أب‘ خاصّ بها.

بعد سنوات من البحث والتعلّم، بدأت أنجليك بـ ’ستارت أب‘ يُعْنى بالصحّة النفسيّة باللغة العربيّة، والمشروع في قيد الاختبار الآن نحو إطلاقه قريبًا.

منذ نعومة أظافرها، تهوى أنجيلك التصوير الفوتوغرافيّ، ما دفعها أخيرًا نحو تعلّم التصوير المهنيّ الاحترافيّ في «التخنيون»، حيث استمرّت دراستها مدّة سنتين. افتتحت في الآونة الأخيرة ستوديو تصوير خاصّ بها، حيث تقوم بتصوير منتجات لشركات، وأيضًا تصوير أشخاص.

التقى شغف أنجليك بالتعلّم والتجدّد مع حبّها للسينما، فشاركت في ورشتي كتابة سيناريو، كتبت بعدها سيناريو لفيلم قصير ستعمل على تصويره قريبًا.

تتعامل أنجليك مع الحياة بصفتها رحلة اكتشاف وتجدّد وتغيير، ولهذا سافرت حول العالم للتعرّف إلى ثقافات الشعوب المختلفة.

ستحدّثنا أنجليك مطوّلًا عن رحلتها وأحلامها الممتدّة مثل بحر حيفا.

 

 

 

تقديم: سهى عرّاف.
إنتاج وتحرير: علي مواسي، عبد أبو شحادة، ديمة كبها

 
للتواصل:[email protected]
[email protected]

Series Navigation<< هبّة الكرامة | ليلى كيوان… أمّ الشهيد<< منى خليل…لماذا تركت الحصان وحيدًا يا ولدي؟<< سعاد نصر مخّول…من وادي الصليب إلى وادي النسناس<< هبة شريم… عودة إلى الأنوثة<< أماني طاطور… مقهى لإحياء سوق الناصرة<< مرح زحالقة… فنّانة سواقة<< بديعة شعبان… المرأة الّتي منعت استمرار مجزرة شفاعمرو<< جنان عبده… حشر السجن في الزاوية<< سلوى نقارة… السوق كانت مسرحي الأوّل<< عزّة الحسن… شاشة تبحث عن بلاد<< بودكاست “أَجْرَمِنْ عَنْهِنْ” | ريهام منصور… السباحة حبًّا للنفسبودكاست “أجرمن عنهن” | رحيل دائم… وسينما >>