شارك البودكاست

في هذه الحلقة من بودكاست “أسمار” نبحر مع الشاعر السعودي حيدر عبد الله في تجربته الشعرية المختلفة، وكيف يجمع بين القصائد النخبوية التي ترتقي لذائقة النقاد، وبين القصائد التي تلمس قلوب المتلقين. وينتقل “”حيدر”” من القصيدة العادية إلى قصيدة “الهايكو”، حيث يعيد تعريفها بعد أن تاه معناها بين التعريفات المختلفة، فيُرجعها إلى أصلها، ويرجع معها إلى الشعراء العرب الذين اقتربوا من كتابتها، وعلى رأسهم الشاعر “ذو الرمة” الذي كتب ما يُشبه شعر “باشو” معلم شعر الـ”هايكو” الياباني الشهير. في هذه الحلقة نقترب من قصيدة “الهايكو” ونزيل عنها أي زينة قد تكون تلبستها عبثاً، لنعيدها إلى مكانتها الأصلية، كقصيدة صوفية، متقشفة من البلاغة والمجاز، لتصل بكاتبها إلى التسامي والاتحاد مع الطبيعة.

Series Navigation<< السعودية ثقافة.. نرويها في بودكاست 1949الشعراء العشاق >>