بالنسبة لي، لم يكن نقد الفكر الديني مجرد محاولة متطرفة ضد الرقابة القمعية على الفكر، بل كان أيضاً فعل تحرر من العقائد جميعها، الدينية والإيديولوجية أيضاً، ولتقويض التسلسل الهرمي السياسي، الديني والاجتماعي.
التهم جاهزة لكل من يقدم نقداً للمعتقدات الدينية كالخروج عن الملة، الكفر أو الإلحاد، أو على الجانب الآخر، الاتهام بالعمالة للـ “إمبريالية العالمية” و”التفكير البرجوازي العفن”، لقد كنا محاطين بتكفيريين على كلا الجانبين
رغم تحذير البائع بأنه ممنوع في سوريا ويمكن أن يعرضني لمساءلات، كنت مصرّاً على اقتنائه… قصتي مع كتاب نقد الفكر الديني لصادق جلال العظم
اليوم، عندما ننظر إلى سوريا المنقسمة والمقسمة، بعد أكثر من عشر سنين من حرب مجنونة، أصبح من الضروري أن نعيد قراءة صادق جلال العظم، لنكتشف أننا نملك الشجاعة الفكرية رغم الصراخ والفوضى وألام الضحايا والدمار
أعطاني صادق جلال العظم المفاتيح الأولى لأرضية فكرية صلبة وشجاعة لنقد الخطابين السائدين آنذاك، بل وتجاوزهما أيضاً
كان قطار العالم يسير مسرعاً باتجاه المستقبل الذي يمثّل الإنسان مركزه، بينما قطارنا يقف في المحطة، بارداً، صامتاً، عاجزاً عن الحراك لأن ركابه يصرخون في بعضهم البعض، يتبادلون تهم التخوين والعمالة والاستزلام، ولا أحد ينظر إلى المحرك
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- أضلاع الصندوق الذي نعيش فيه… قصتي مع كتب صادق جلال العظم | سيمون سمير, محمد دريوس
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى