كان يجب أن أنتظر وصول المال إلى محفظتي، كي أفاجئ صغيري الذي اعتاد أن يطالبني بالدخول إلى مطعم بحري على كورنيش المدينة، كأي طفل طبيعي في مدن هذا العالم، وكنت أتدبر ألف حيلة خبيثة لا تخطر ببال أبخل بخلاء الجاحظ، كي أتهرب من طلبه الطبيعي -أكرر هنا مفردة طبيعي قصداً-
ولأن الإنسان يرعبه أن يرجع إلى الخلف ليصبح مجرد كائن يأكل ويشرب ويتكاثر، ثمة حاجة إلى أن يشعر بفرق ما، أو بفروق عدة بينه وبين الخروف أو الدجاجة. إنه رعب حقيقي يصيب الذات؛ ليس غريباً أن تقول امرأة في مظاهرة لبنانية إنها مستاءة كونها لا تملك كلفة عملية تجميل كانت تريد أن تقوم بها
- ملكات جمال سورية، في زمنٍ بعيد بعيد | سامي مروان مبيض
- من غادروا البلاد، كلهم مروا من هنا”… بائعو حقائب السفر وسط دمشق | زينة شهلا”
- فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي
- لماذا نتزوّج في مصر؟ | محمد ربيع
- “الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان
- أريد فقط أن أجد بعض الفروق بيني وبين الخروف… أرشّ العطر بينما أنا جائع | ماهر راعي
- أين لولدٍ في السادسة أن يجدّ مفرّاً؟… ذكرياتي عن الختان المتأخر | سامر عبد
- “توهمني المسلسلات السورية القديمة بحضور أصوات عائلتي”… محاولة التأقلم مع غياب الوطن | اليس سبع
- “لا” هي من تصنعنا وليس “نعم” | دينا خالد
- ماذا لو كان الحجاب للرجال أيضاً؟ | همبرفان كوسه