شارك البودكاست

حين كنا أطفالاً بألسنة طازجة، وعقول طرية، كنت أخشى من أن يفلت من حلقي حرف القاف، وأن يسقط في كلمة صندوق، أو فندق، مثلاً، لذا رحت أطارده في أحاديثي كمجرم، أو كندبة قد تشي للآخرين بحقيقة من أكون

في إحدى المرات، كنت جالسة مع صديقاتي، وتطرقنا إلى موضوع الحجاب، فسألت إحداهن كل واحدة منا: “أنت علوية؟”. نطقت إحداهن محتدّةً: “ما فشرتِ كون علوية؟”. خفق قلبي حينها بشدة، وأصابني توتر حاولت إخفاءه بالإجابة عن السؤال الذي وصل إليّ: “لا طبعاً”

Listen to Raseef22 Stories on Podeo
إستمعوا ل رصيف22 قصص على بوديو

Series Navigation<< من تهريب السلاح للفدائيين مع كاريوكا إلى الزواج لساعات من صباح… رشدي أباظة والنساء | إلهامي سميرهزائم صلاح الدين أمام الصليبيين | أحمد متاريك >>