“فنجلت” أمي عينيها وشدّدت على أن “البنت اللي تسيب بيت أهلها وتعيش لوحدها بنت فاجر”. كرّرت لفظ فاجر أكثر من مرة، حتى يمكنني سماع صوتها وأنا بمفردي، دون عناء التذكّر. كم كان لكلماتهم دوي صاخب في ذاكرتيأليس من حقي الجلوس بملابس مريحة دون انتظار الانتقال لمنزل زوج؟ أليس من حقي أن أقرّر متى أنظف منزلي، ومتى أتناول وجباتي، دون أن تكون معدتي مضبوطة على مزاج من بالمنزل؟ أليس من حقي أن أرغب في السهر دون الارتياب من كلمات اللوم والعتاب: “سهرانة ليه وبتعملي إيه؟”
- من غادروا البلاد، كلهم مروا من هنا”… بائعو حقائب السفر وسط دمشق | زينة شهلا”
- فيلم سوري يحتاج إنجازه إلى ثلاثة وعشرين مليون كومبارس | ماهر راعي
- لماذا نتزوّج في مصر؟ | محمد ربيع
- “الجمهور عاوز كده”… ألهذا السبب ساهمت الدراما العربية في “جنسنة المرأة”؟ | سميرة رضوان
- أين لولدٍ في السادسة أن يجدّ مفرّاً؟… ذكرياتي عن الختان المتأخر | سامر عبد
- لماذا أريد ترك منزل أمي وأبي؟ | سارة أشرف
- “توهمني المسلسلات السورية القديمة بحضور أصوات عائلتي”… محاولة التأقلم مع غياب الوطن | اليس سبع
- “لا” هي من تصنعنا وليس “نعم” | دينا خالد
- ماذا لو كان الحجاب للرجال أيضاً؟ | همبرفان كوسه
- الجذور الاقتصادية والاجتماعية لظاهرة المجون في العصر العباسي | ممدوح مكرم