تحاول صالحة عبيد أن تصل إلى ضفة شبه آمنة للتعامل مع الهشاشة والارتباك من خلال الحديث عن الموت بصوت عالٍ، حديثًا وكتابةً وتأملًا.
في هذه الحلقة من بودكاست «أصوات»، تروي صالحة عبيد تجربتها الشخصية مع الموت، بعد أن اقترب من عائلتها، ولاحق والدتها كالشبح. تظهر أسئلة كثيرة حول المرة الأولى التي اختبرت فيها صالحة رؤية ذلك الكائن المربك وتفاعلها مع فكرة الفناء، ثم عبورها رحلة العلاج مع والدتها، وفكرة الموت تتربص بها في كل تفاصيل حياتها مع أفراد العائلة وبين الأصدقاء.
تحاول هنا أن تصل إلى ضفة شبه آمنة للتعامل مع الهشاشة والارتباك من خلال الحديث عن الموت بصوت عالٍ، حديثًا وكتابةً وتأملًا. فلكل تجربة معه بُعدها الخاص، بُعدٌ يروى في كل مرة ومع كل شخص روايةً مختلفة اختلافَ بصمات الأصابع. هل للموت وجه يمكننا الإمساك به يقينًا؟ لا أحد يعلم ذلك، لكننا سنمسك من خلاله بوجه جديد لأنفسنا. هذا مؤكد.
يمكنك الاستماع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على الهاتف المحمول. ونرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcast على iPhone، وتطبيق Google Podcast على أندرويد.
كما يهمنا معرفة رأيك عن الحلقات وتقييمك للبودكاست عبر تطبيق iTunes.
لديك قصة؟
يمكنك اقتراح قصة لبودكاست أصوات من خلال مراسلتنا على: