في شوارعِ وادي النَّحْلِةْ قضاءْ طرابلس في محافظةِ شَمالِ لبنان وأحيائِها الضيقة، يلهو الأطفالُ على الطريق، مُعرِّضينَ حياتَهم لخطرِ الصدمِ من السياراتِ المسرعة، وهم المحرومونَ من ارتيادِ المدارس، سواء بسببِ استمرارِ التعطيلِ نتيجةَ الإضراباتِ وفيروسِ كورونا أو لضيقِ حالِ ذويهم.
أما كبارُ السّن فيجلِسونَ إلى جانبِ بيوتِهم الأرضيةِ يتحدثونَ في السياسةِ والأخبار، التي تحولتْ بلدتُهم إلى عُنوانٍ رئيسيٍّ لها، بعدَ تسلّلِ تنظيمِ “داعش” إلى صفوفِ عددٍ من أبنائِها وتجنيدِهم للقتالِ في العراق.
تحقيق: ريتا الجمال
<< نقرأ لكم | تجارة قوارب الموت… استغلال أحلام الحراقة الجزائرييننقرأ لكم | مصعب العودة الله… من قتل الصِّحافي السوري؟ >>