شارك البودكاست

ي الحلقة الأخيرة من سلسلة مع برنامج “الذاكرة السياسية” يكشف وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي أجواء زيارته الأولى إلى طهران برفقة وزير الخارجية العراقي وقتها طارق عزيز. فوجئ الجلبي بطلب نظيره الإيراني غلام رضا زاده الذي قال له: توقعنا ان تُحضر لنا معك هدية وكان المقصود وزير النفط الإيراني الأسير محمد جواد تندكويان. لم يكن الوزير الجلبي يعرف شيئا عن الموضوع ولدى استيضاحه الأمر من طارق عزيز قال له إنه انتحر في زنزانته. وعن أجواء اجتماع الوفد العراقي بوزير الخارجية الإيراني وقتها علي أكبر ولايتي يقول الجلبي: قال ولايتي لطارق عزيز كان يجب ان تُبلغوننا سلفاً بقراركم غزو الكويت. الانفتاح العراقي على إيران غزو الكويت على إيران، تزامن مع انفتاح على سوريا حيث رأس عصام الجلبي وفدا إلى دمشق والتقى نظيره الإيراني ليطلب منه إعادة تشغيل خط الأنابيب العراقية التي تمر عبر الأراضي السورية وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط إلا أن الوزير السوري اعتذر عن تلبية هذا المطلب باعتبار أن بلاده باتت تستخدم هذا الخط لنقل نفطها عبره. وفي الحلقة تحدّث وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي عن شخصية صدام حسين، كما عرفه عن كثب، فقال: كان يتمتّع بشخصية قوية ومؤثّرة على من حوله ومن بينهم رؤساء دول، ولكن في المقابل كان صدام متفرّداً في إدارة الحكم ويعتمد على دائرة ضيقة تُحيط به.

Series Navigation<< مع وزير النفط العراقي الأسبق عصام الجلبي – الجزء الثالثمع نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق عبد الحفيظ غوقة – الجزء الأول >>