شارك البودكاست

في الحلقة الأخيرة ممن سلسلة مع “الذاكرة السياسية” يتحدث مظهر الخربيط، أحد شيوخ الأنبار في العراق، عن فترة توقيفه في لبنان لمدة عام ونصف في غرفة بمستشفى في ضاحية بيروت الجنوبية، عندما دخل مع زوجته لمعالجتها في إحدى مستشفيات بيروت. توقيف الخربيط أتى على خلفية مذكرة صادرة عن القضاء العراقي بذريعة دعمه الإرهاب، لكونه يدعم فصائل المقاومة. بعد مداخلات دولية منحت الأمم المتحدة مظهر الخربيط صفة لاجئ سياسي لكنه مكث في مكان احتجازه حفاظا على سلامته. بعد تبلغه معلومات عن وجود مخطط لاغتياله في لبنان عاد مظهر إلى سوريا وبعدها إلى الأردن بعدما شعر أن المسؤولين السوريين لا يريدون منه أن ينشط سياسيا على أراضيها. مظهر الخربيط يرى أن بعض الميليشيات الشيعية سمحت لتنظيم داعش بالدخول إلى المناطق الغربية ذات الغالبية السنّية، لتأتي وتطرده من أجل بسط سيطرتها على العراق بالكامل، وذلك بالاتفاق مع الأميركيين. مظهر الخربيط يتحدث في الحلقة عن اتصالاته بمسؤولين أميركين وفرنسيين وما تم عرضه عليه مقابل الإسهام في التوصل إلى تسوية في العراق وهو ما رفضه لأنه لا يسعى إلى دور سياسي كما قال إنما مصالحة وطنية من خلال إلى تيار مدني ينبذ الطائفية.

Series Navigation<< محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسينتفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق >>