بعد 60 يوماً من معركةِ طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة، قُصفَ منزلُ الشاعرِ مصعب أبو توهة في بيت لاهيا، وأُجبر على النزوحِ تحت وطأةِ التهديدِ الإسرائيلي لمخيم جباليا، وبعدها بأيامٍ دُمِّرَ منزلُ العائلة، وتعرّضَ لاعتقالٍ دامَ أياماً خلال محاولته التوجُّهَ من شمالي غزة نحو معبرِ رفح، حيث كانت أسماؤهم مسجلةً ضمنَ القائمةِ المسموحِ لها بمغادرة غزة، قبل أن يُفرجَ عنه ويتمكّنَ من الخروجِ من غزة إلى مصر، مع زوجتِه وأطفالِه الثلاثة.
في مثلِ تلك اللحظات، فازَ الشاعرُ أبو توهة بـ”جائزة ديريك والكوت للشعر”، التي تُمنحُ عن أفضلِ مجموعةٍ شعريةٍ تصدرُ في الولايات المتحدة لشاعرٍ غيرِ أميركي.
عن مجموعتِه الشعريةِ بالإنكليزيةِ “أشياء قد تجدها مخبّأةً في أُذني”، وللحديثِ عن شهادتِه وتجربتِه وأكثر، نُحاور في بودكاست “فيه ما فيه” الشاعرَ مصعب أبو توهة، الشاهد والمشهود في غزة.
- من حيفا إلى غزّة.. كلمات من جيل جديد
- روني بو سابا… فلسطين وقصائد يونانية
- أصوات مغربية لفلسطين: خالد الرّيسوني
- مع وليد الهودلي.. زيارة إلى وليد دَقّة داخل سجنه وفي حُرّيته
- رنا عيسى.. لحظة الحرّية لحظة الإبادة
- مصعب أبو توهة.. شهادة عن مذبحة حيّة
- محمد الأرناؤوط: ألبان وبُشناق قاتلوا في فلسطين عام 1948
- رفعت العرعير… فليكن موتي حكاية
- عبد الأمير جرص.. صورة العراق في شاعر
- وليد الشيخ.. ما يمكن قوله عن النكبة بعد 75 عاماً