في الحلقة الأخيرة مع “الذاكرة السياسية” يكشف آخر رئيس لمنظمة الطاقة الذرية في العراق الدكتور فاضل الجنابي أنه رفض عرضا أميركيا بالتعاون معهم في العام 2002. ويوضح الجنابي أن مسؤولا أميركيا، يرجح أنه ضابط تابع لوكالة الاستخبارات الأميركية قابله على باب غرفته الفندقية في عمان وقال له: إن بلده يعتزم تغيير النظام في العراق ودعاه إلى التعاون معه، إلا أن الجنابي رفض ذلك. آخر رئيس لمنظمة الطاقة الذرية في العراق يتطرق في الحلقة إلى العلاقة الملتبسة بين مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمسؤولين العراقيين. ويقارن بين رئيس المنظمة الدولية الأسبق هانس بليكس وخلفه محمد البرادعي، فيعتبر أن بليكس كان أكثر دبلوماسية في تعامله مع العراقيين بينما كان البرادعي استفزازيا. ويقول: كانت تقارير بعض المفتشين الدوليين تصل إلى الأميركيين والإسرائيليين قبل مجلس الأمن. وخلص فاضل الجنابي إلى أن نظام صدام حسين أخطأ عندما اعتبر أنه قادر على كسب المواجهة ضد الأميركيين. الجنابي تطرق في الحلقة إلى ظروف توقيفه بعد سقوط النظام في 2003 والتحقيق معه ثم خروجه من البلاد إلى سوريا.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق
- لماذا تم تشكيل جبهة الإنقاذ في العراق عام 2003؟