حصل وطبعت دول أموالا حتى فوق حاجتها، لكن الكارثة الحاصلة بعد ذلك كانت كفيلة بتلقين البقية درسا.أُجبرت ألمانيا عقب الحرب العالمية الأولى على دفع تعويضات للمنتصرين بلغت 132 مليار مارك ذهبي، ولم يكن معها شيء من ذلك.خلال تلك الفترة كانت قاعدة الذهب معتمدة، أي أن الدولة تطبع أموالا بقدر ما لديها من رصيد من الذهب.لمع في ذهن الألمان أن يطبعوا حاجتهم لتسديد التعويضات.طبعت ألمانيا كميات كبيرة وضختها في السوق دون موارد اقتصادية تدعم الأموال؛ ما أدى لتراجع قيمة المارك الألماني أمام الدولار، إذ عادل الدولار الواحد 48 ماركا في البداية، ثم واصل الانهيار طريقه إلى جيوب الألمان ليصبح الدولار الواحد يساوي 330 ماركا.وبسبب التضخم الكبير باتت العائلة الألمانية تشتري الخبز بمئتي مليون مارك.حينها كان استخدام العملات الورقية في الحمام أرخص من شراء تلك اللفة المخصصة لذلك.
- لماذا لا يكون طن الحديد أثقل من طن الخشب
- لماذا لا ينفتح باب غرفة قيادة الطائرة من الخارج؟
- لماذا لا يلتئم جرح المريض بالسكري بسرعة؟
- لماذا لا يوجد في القطارات حزام أمان؟
- لماذا لا يسهل تزييف العملة؟
- لماذا لا تطبع الدول قدر حاجتها من الأموال؟
- لماذا لا تصلح مياه الأمطار للشرب؟
- لماذا لا تكون كل الأدوية حبوبا؟
- لماذا لا تنخفض النوافذ الخلفية في السيارة بالكامل؟
- لماذا لا يفضل الاستحمام أثناء البرق؟