منذ أن ظهر المذياع أثبت نفسه كوسيلة مهمة من وسائل الإعلام التي لم يكن متوفر منها آنذاك إلا الصحافة، فكانت الصحيفة وما زالت إلى يومنا هذا، تتطلب مستوى معين من الثقافة، فليس بمقدور الجميع استخدامها والحصول على المعلومات منها، بعض الأخبار والمقالات تتطلب مستوىً معينًا من الثقافة، فالمثقف هو الأكثر استمتاعًا بهذه الوسيلة، إن لم يكن الوحيد، ليأتي المذياع، مقللًا من هذا الاحتكار، فيستمع إليه المثقف وغير المثقف، الكبير والصغير، المتعلم وحتى الجاهل.
كم سيصمد المذياع بعد؟
حلقة جديدة من بودكاست خرائب صماء.
في #اليوم_العالمي_للإذاعة 🎙❤️.