في الحلقة الأخيرة من سلسلة مع “الذاكرة السياسية” يكشف نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق عبد الحفيظ غوقة خلفيات الاتهام الذي وُجه إلى اللواء عبد الفتاح يونس والتحقيق معه وتوقيفه مع مجموعة من المتشددين من درنة الذين قتلوه داخل السجن لأنهم حمّلوه مسؤولية قمعه للحراك الشعبي في مدينتهم، في مرحلة سابقة. عبد الحفيظ غوقة وصف قرار توقيف يونس بالخاطئ. غوقة تناول أيضاً المبادرات التي اقترحتها بعض الجهات لحلّ الأزمة سلمياً فقال: فشلت المبادرة الأفريقية لأنها طرحت حلاّ يُبقي القذافي في السلطة. إيطاليا أرادت جمع 300 شخصية ليبيّة من مختلف الاتجاهات من دون وضع تصوّر واضح للحل. أما تركيا التي كان لديها مقترح يدعو إلى تنحي القذافي فهي لم تُقدّم مبادرتها إلى ” المجلس الوطني الانتقالي” في شكل رسمي لبحثه. عبد الحفيظ غوقة تطرّق أيضاً إلى مرحلة ما بعد تحرير ليبيا بالكامل، فعزا عدم نزع سلاح الميليشيات إلى رفض رئيس المجلس العسكري لطرابلس ذلك. بعد التحرير، استقال نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الأسبق من منصبه، بعدما شعر أنه مستهدف من المتشددين وغيرهم، وبعدما مُنع من المشاركة في حفل تكريم لشهداء الثورة في جامعة طرابلس.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- عبد الحفيظ الغوقة نائب رئيس المجلس الانتقالي الليبي الأسبق- الأخيرة
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق