في الحلقة الثانية عشرة من بودكاست “أَجْرَمِنْ عَنْهِنْ” ضيفتنا تغريد الأحمد. بعد أن أنهت دراستها عاملةً اجتماعيّةً ثمّ مستشارة تنظيميّة، عملت مدير مأوًى لفتيات في ضائقة. عام 2015، قرّرت تغريد الاستقالة من عملها لتبحث في داخلها عن ماهيّة حياتها.
على إثر تقرير عُرِضَ في التلفاز عن اللاجئين في اليونان، قرّرت تغريد أن تتطوّع معهم هناك. قصدت اليونان مدّة أسبوعين، حيث فهمت للمرّة الأولى معنى اللجوء، وتحديدًا لدى استقبالها لاجئين وصلوا إلى السواحل اليونانيّة بقوارب مطاطيّة. بعد أن عادت إلى فلسطين، واجهت مشاعر مركّبة، لتجد نفسها مرّة ثانية في اليونان تتطوّع مع اللاجئين.
إثر هذه التجربة، أصبحت قضيّة اللجوء هاجسًا لدى تغريد، فقضت سنة ونصف السنة ما بين حيفا ومخيّمات اللّاجئين في اليونان، حيث التقت لاجئين من عدّة دول عربيّة وإسلاميّة وغيرها، وتعاونت معهم، وهي تجربة نتجت عنها روايتها الثانية «تحت خطّ النسيان»، بعد روايتها الأولى «تشرين».
عن عملها مع فتيات في ضائقة، واللاجئين، واليونان، والأدب، نتحدّث إلى تغريد.
تقديم: سهى عرّاف.
إعداد: سهى عرّاف وعلي مواسي.
للتواصل: [email protected]
[email protected]
- هبّة الكرامة | ليلى كيوان… أمّ الشهيد
- منى خليل…لماذا تركت الحصان وحيدًا يا ولدي؟
- سعاد نصر مخّول…من وادي الصليب إلى وادي النسناس
- هبة شريم… عودة إلى الأنوثة
- أماني طاطور… مقهى لإحياء سوق الناصرة
- بودكاست “أَجْرَمِنْ عَنْهِنْ” | بين حيفا ومخيّمات اللّاجئين في اليونان 
- مرح زحالقة… فنّانة سواقة
- بديعة شعبان… المرأة الّتي منعت استمرار مجزرة شفاعمرو
- جنان عبده… حشر السجن في الزاوية
- سلوى نقارة… السوق كانت مسرحي الأوّل