يعدّ المفكر السوري الراحل جودت سعيد( 1931-2022)، الملقب بـ”غاندي العرب”، واحدا من أكبر منظري مدرسة اللاعنف في التغيير السياسي والاجتماعي، وقد استلهم أفكاره من أستاذه المفكر الجزائري مالك بن نبي.
وعلى امتداد سنوات عمره، ظل جودت سعيد داعيا لهذا المنهج وملتزما به. وقد أيد ثورة الشعب السوري عند انطلاقتها وشارك في مظاهراتها، وحذر من وقوعها في فخ العنف، غير أن ما حذر منه حصل، ما أجج الجدل مرة أخرى حول خيار مواجهة العنف بالعنف.
لكن فكر جودت سعيد تلقى الكثير من الانتقادات من مفكرين وباحثين اسلاميين في العالم العربي، لا سيما ما يتعلق بمقاومة الاحتلال الأجنبي، والإسرائيلي على وجه التحديد، لأن مبدأ اللاعنف في الحالة الفلسطينية مثلا قد يعتبر “خضوعا واستسلاما”.
فما المقصود بالمقاومة السلمية في التغيير؟ وما هي أبرز معالم فكر جودت سعيد؟ وما المآخذ على منهج اللاعنف في فكر جودت سعيد؟
في نقاش عميق يجمع بين البعدين الفكري والسياسي، تستقبل الزميلة آمال العريسي الدكتور بلال التليدي الباحث في الفكر الإسلامي والمتخصص في دراسة المشروع الفكري للحركات الإصلاحية لتفكيك منهج اللاعنف بناء على فكر جودت سعيد.
ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB
بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: مروان الوناس، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: عمّار فهد.
- منظمة التحرير الفلسطينية.. ماذا تبقى منها اليوم؟
- نتنياهو مطلوبًا للعدالة.. هل يُحاسب المجرم يومًا؟
- حرب إسرائيل على الصحافة.. إلى متى؟
- إيران والمنطقة بعد رئيسي.. إلى أين؟
- البندقية في الضفّة.. كيف نقرأ خارطة السلاح؟
- اللاعنف.. رحلة في فكر جودت سعيد
- في يوم الأسير الفلسطيني، كيف ينجون من الإبادة؟
- محور فيلادلفيا.. نحو احتلال أم اتّفاق؟
- حرب التجويع في قطاع غزة
- إسرائيل المأزومة