في الحلقة الأولى من رباعية يتحدث وزير الخارجية الليبي الأسبق محمد الدايري عن ظروف تعيينه في هذا المنصب، مشيرا إلى أنه تم التوافق على اسمه بعدما رشح اسمه رئيس الحكومة الليبية الأسبق محمود جبريل. وعن الأسباب التي أدت إلى تقسيم ليبيا بعد إطاحة نظام القذافي يقول الدايري: إن الهجومات التي نفذها تحالف “فجر ليبيا” على طرابلس ومنحه الثقة لحكومة الإنقاذ أدت إلى تقسيم البلاد. تكرس هذا الانقسام، بوجود حكومتين ومصرفين مركزيين. تسلّم الدايري وزارة الخارجية في الحكومة الموقتة وكان عدد العاملين فيها لا يتجاوز عدد أصابع اليد. اقترح الدايري 22 اسما على مجلس النواب لتعيينهم سفراء لكن المجلس لم يعين أي واحد منهم وهو ما اضطره إلى تعيين قائمين بالأعمال من بينهم ثلاث سيدات في سفارات ليبيا لدى واشنطن وجنيف وبروكسل. ويتطرق رئيس الدبلوماسية الليبية الأسبق إلى دور المبعوثين الأمميين إلى ليبيا، ويُعدد أين أخفق البعض منهم وأين نجح. ونوه الدايري بالمبعوث الأممي غسان سلامة معتبرا أنه كان أفضل مبعوث أتى إلى ليبيا وهو الذي وضع الحجر الأساس لمؤتمري برلين الأول والثاني.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- الذاكرة السياسية | محمد الدايري وزير الخارجية الليبي الأسبق
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق