أسماء عزايزة… شاعرة تستعيد فردوسًا مفقودًا
في الحلقة الخمسين، الأخيرة، من بودكاست «أَجْرَمِنْ عَنْهِنْ»، ضيفتنا الشاعرة أسماء عزايزة.
وُلٍدَت أسماء قبل 37 عامًا في قرية دبّورية شمال فلسطين، هي وأختها التوأم ميسا. في طفولتها كانت الحارة والشارع مسرح لعبها حتّى سنّ السابعة، إذ نتيجة تنمّر الأولاد على الولد الّذي كان يلعب معها؛ اعتكفت أسماء في المنزل.
بدأت هي وأختها بالرسم، وأبدت أختها موهبة كبيرة فيه مقارنةً بها.
والد أسماء كان يحفّظها الشعر العربيّ القديم؛ فحفظت أسماء أبياتًا كثيرة منه عن ظهر قلب، وقد
تعلّمت القراءة والكتابة قبل أن تدخل إلى المدرسة، حيث أبدت شغفها باللغة.
عندما أنهت دراستها الثانويّة، انتقلت أسماء إلى مدينة حيفا، ودرست بكالوريوس الأدب الإنجليزيّ والصحافة في «جامعة حيفا». خلال دراستها في الجامعة، نشطت في العمل السياسيّ، ونظمت قصائد سياسيّة نشرتها في صحف ومجلّات محلّيّة، كما عملت في تلك الفترة مذيعة في «راديو الشمس»، فقدّمت نشرات الأخبار، ثمّ عملت في تقديم البرامج.
انتقلت بعدها إلى العمل في «تلفزيون مساواة» و«تلفزيون فلسطين»، وقدّمت العديد من البرامج، كما
عملت في التحرير والكتابة الصحافيّة،
لكنّ شغفها الحقيقيّ كان العمل في التنظيم والإدارة الثقافيّين، وبدأت تعمل في هذا المجال عبر تنظيم عروض موسيقيّة وفنّيّة لأصدقائها.
عملت في «متجر فتّوش» الّذي أسّسته مع وديع شحبري سنوات عدّة، في تنظيم الأحداث الثقافيّة؛ معارض كتاب ومهرجانات، وإطلاق دواوين شعريّة وكتب لكتّاب فلسطينيّين وعرب، بالإضافة العشرات من الندوات الثقافيّة. استضافت أسماء خلال عملها العشرات من الكتّاب والفنّانين والباحثين من المنطقة العربيّة والمهجر.
خلال هذه السنوات، نشرت أسماء أربعة دواوين شعريّة، و
قريبًا ستنشر أوّل كتاب نثريّ، كتبته خلال فترة الكورونا.
تزوّجت أسماء من آدم، وأنجبا ابنهما سينا بعد أن تردّدت لسنوات، أتريد أن تكون أمًّا أم لا؟
ستحدّثنا أسماء مليًّا عن تجربتها؛ عن الشعر والكتابة؛ عن الأمومة؛ عن المكان وعلاقتها به.
للتواصل:[email protected]
[email protected]
- هبّة الكرامة | ليلى كيوان… أمّ الشهيد
- منى خليل…لماذا تركت الحصان وحيدًا يا ولدي؟
- سعاد نصر مخّول…من وادي الصليب إلى وادي النسناس
- هبة شريم… عودة إلى الأنوثة
- أماني طاطور… مقهى لإحياء سوق الناصرة
- أسماء عزايزة… شاعرة تستعيد فردوسًا مفقودًا
- مرح زحالقة… فنّانة سواقة
- بديعة شعبان… المرأة الّتي منعت استمرار مجزرة شفاعمرو
- جنان عبده… حشر السجن في الزاوية
- سلوى نقارة… السوق كانت مسرحي الأوّل