ذُرفت دموع غزيرة لدى السماع بوفاة ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، وخلال مراسم تشييع جثمانها، حزناً على موتها، وربما حزناً على مرور الزمن، وكأن رحيلها أيقظ الخوف من الموت في محبيها، وحتى عند غير محبيها. ولكن النزف العميق لم يظهر بالقوة ذاتها على الشاشات، فهو نزف أبناء المستعمرات السابقة، وما تبقى منها، فوفاة الملكة فتحت جروحاً لم تندمل في قلوب من عانى الاضطهاد والعبودية والتعذيب تحت شمس الإمبراطورية، وإنْ ضَعُفَت القديمة، لكن سياسات بريطانيا الاستعمارية لم تنته ولم تتغير.
- معاناة فلسطين ونفاق المعايير المزدوجة | مصطفى البرغوثي
- قلم على الهواء | خرس السياسة في معرض القاهرة للكتاب | عبده البرماوي
- قلم على الهواء | الحرية تبدأ من المنازل | محمد أبو الغيط
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | ليبيا بين انقسامات الداخل وأزمة أوكرانيا | خيري عمر
- على الإمبراطورية البريطانية الاعتذار عن جرائمها
- قلم على الهواء | العسكر والسلطة في مصر… حقائق مفزعة | خليل العناني
- قلم على الهواء | لبنان واستثمار إرث رفيق الحريري | حسام كنفاني
- قلم على الهواء | مدارس الأئمة والخطباء في تركيا بين السياسة والتربية | محمد نور النمر
- قلم على الهواء | رَوْتَنَة الثورة والسياسة مقابل بيان تأميم سورية | مضر رياض الدبس