تناقش هذه الحلقة الرومانسية كحركة فنية وأدبية نشأت في نهاية القرن الثامن عشر للتمرّد على ثقافة التنوير والعقلانية التي عُدَّت ثقافة ذكرية في ذلك الوقت، فكانت الرومانسية محاولة لتأنيث الثقافة السائدة وإضفاء الجمال عليها وبث العواطف فيها. فهل كانت محاولة التأنيث هذه في مصلحة الأنثى؟ كيف ارتبطت الثقافة الرومانسية بالحروب والثورات والآلام؟ كيف يؤدي كبت ما يُسمّى بالدافع البنائي أو الإيروسي إلى تعزيز العاطفية الرومانسية؟ كيف يعتمل ما يُسمّى بدافع الموت أو الدافع التدميري داخل البطلة الرومانسية أو البطل الرومانسي؟ كيف يُلطَّف من هذه الدوافع التدميرية بحيث لا تتحوّل العاطفة الرومانسية إلى حالة من التملّك والسيطرة ولا إلى حالة من التخلّي والمشاع؟ نستضيف في هذه الحلقة طبيب المخ والأعصاب والطب النفسي الدكتور عماد رشاد، الذي سيحدّثنا عن الرومانسية من الناحية النفسية ويجيب عن أسئلتنا.
- فضاءاتهن | ممّ يحرر التحليل النفسي المرأة؟ | نور حريري
- فضاءاتهن | بشرة سوداء… أقنعة بيضاء | نور حريري
- فضاءاتهن | السّاديّة والمازوشيّة… عن الرّغبة في التّألم والإيلام | نور حريري
- فضاءاتهن | الأم… بين الواجب والوَله الأمومي | نور حريري
- فضاءاتهن | في المناهج التربوية وأدب الطفل… أين المرأة؟ | نور حريري
- الرومانسية… تأنيثٌ فوق تأنيث
- فضاءاتهن | أنا أحسّ.. إذاً، أنا موجودة؟! | نور حريري
- فضاءاتهن | وجه الأم.. مرآة العاطفة الأولى
- صدمة الأنثى بجسدها: انفصال عن النفس وإعادة تشكيل
- عنف اليوميات: حين تترك المرأة وحدها!