شارك البودكاست

يقول فرويد “إن الأنا، أولًا وقبل أي شيء، هي أنا جسدية”. وعليه، كيف تؤثر الخطابات والنظرات الموجَّهة نحو الجسد في تشكُّل أنا الطفلة؟ كيف تساهم الصدمة الناتجة عن هذه الخطابات والنظرات في انقسام ذات الأنثى إلى جسد ونفس في مستوى المخيلة؟ لماذا يؤدي هذا الانقسام إلى فقدان الأنثى قدرتها على التعبير من خلال الكلام والتوجّه نحو الجسد لتعديله واستنطاقه؟ ما هو الجسد الأحادي المعزول عن العالم، وكيف تتغذى صناعة التجميل على هذا النوع من الأجساد؟

Series Navigation<< فضاءاتهن | وجه الأم.. مرآة العاطفة الأولىعنف اليوميات: حين تترك المرأة وحدها! >>