شارك البودكاست

في الحلقة الثالثة يكشف رئيس الحكومة الأردنية الأسبق فايز الطراونة كيف حاول النظام الإيراني تصدير ثورته إلى الأردن. بدأت القصة عندما عرض الإيرانيون تمويل شركة لجر المياه في الأردن إنما اشترطوا أن تكون إدارة الشركة في بلدة معان ظنّاً منهم أن أبناء هذه المنطقة هم أقل ولاء للعرش الهاشمي وتاليا يسهل اختراقهم. وعندما طلب الأردن تسليمه أسيرين أردنيين، كانا وقتها منخرطين في صفوف الجيش العراقي، وافق المسؤولون الإيرانيون مباشرة على تحرير الأسيرين، ولكن في المقابل طلبوا تسهيل باب الحج إلى المزار الجنوبي في الأردن. ولكن سرعان ما أوقف الأردن رحلات الحج الإيرانية إلى أراضيه، بعدما ضبطت السلطات مع الحجاج كميات كبيرة من الدولارات ونسخا من كتاب ولاية الفقيه. رئيس الحكومة الأردنية الأسبق فايز الطراونة يتطرق في الحلقة أيضا إلى تبعات محاولة اغتيال خالد مشعل اغتيال القيادي الفلسطيني في حركة “حماس” في عمّان وكيف طالبت كندا الأردن باسترداد الجوازات الكندية المزوّرة التي استخدمها عناصر من الموساد في هذه العملية. فايز الطراونة يتطرق أيضا إلى الأيام الأخيرة للملك حسين وترتيبات نقل السلطة إلى ابنه البكر الأمير عبد الله الثاني.

الجزء الرابع من هنا

Series Navigation<< مع رئيس الحكومة الأردنية الأسبق فايز الطراونة – الجزء الثانيمع رئيس الحكومة الأردنية الأسبق فايز الطراونة – الجزء الرابع >>