شارك البودكاست

في الحلقة الأخيرة مع برنامج “الذاكرة السياسية” يقول اللواء المتقاعد فيصل الجزاف، أحد مسؤولي ملف الأسرى الكويتيين، إن زياراته إلى العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، أظهرت أن أوامر الإعدامات كانت تتم بعلم من صدام حسين وبتوقيع من سكرتيره الشخصي عبد حمود. وكشفت التحقيقات أن آخر دفعة من الأسرى الكويتيين تم إعدامهم قبل أسبوعين أو ثلاثة من الغزو الأميركي للعراق. ويُعدّد الجزاف المبادرات العربية التي سعت مع صدام حسين، إلى تحرير الأسرى، وقد باءت كلها بالفشل ومنها: مبادرة الرئيس السوداني الأسبق عبد الرحمن سوار الذهب ووزير الخارجية السوداني الأسبق مصطفى عثمان اسماعيل ووزير الداخلية التركي الأسبق عصمت سيزجين ومبادرة الملك المغربي الحسن الثاني وجهود الدولة التونسية… اللواء المتقاعد فيصل الجزاف يقول إنه كان يجمع معلوماته عن المفقودين وأماكن احتجازهم سابقا والمقابر الجماعية من ضباط وجنود عراقيين بعضهم انشق عن النظام قبل سقوطه ومن سائق باص نقل مجموعة من الأسرى قبل إعدامهم وسائق جرافة حفر مقبرة جماعية، لطمر رفات الأسرى فيها. ويختم الجزاف سلسلة مقابلاته بنقل مشاهداته عن الاحتفالات الشعبية التي عمّت الكويت بعد تحريرها، مشيرا إلى أنه كان في طليعة العائدين إلى بلده في اليوم الأول من التحرير.

Series Navigation<< الذاكرة السياسية | اللواء الكويتي المتقاعد فيصل الجزاف – الجزء الثالثمع حيدرالعطاس رئيس الوزراء في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية – الجزء الأول >>