في الحلقة ما قبل الأخيرة مع برنامج “الذاكرة السياسية” يشرح وكيل وزارة المالية العراقي الأسبق ضياء الخيون ما حل بمقتنيات صدام حسين الثمينة التي تسلمها من الأميركيين. ويقول الخيون: الذهب والألماس والساعات سُلّمت للمصرف المركزي، العصي والبنادق والمسدسات المذهبة أهديت للمتحف، والسيارات الكلاسيكية القديمة منحت الى أمانة بغداد. وفي الحلقة يكشف ضياء الخيون عن أطول اجتماع شارك فيه مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وجميع الوزراء في القصر الجمهوري وطُلب منه فيه الردُّ على أسئلة الوزراء. وقبل البدء بالكلام سأله صدام إن كان قادرا على الإجابة على الأسئلة كلها أم يحتاج إلى مساعدة وزير المال، ليتدخل الوزير حسين كامل صهر صدام ويقول: بماذا يفهم وزير المال أحمد حسين الخضير حتى يساعده؟ ولدى سماع هذا الكلام سقط وزير المال أرضا قبل أن يُنقل إلى غرفة مجاورة. في تلك الليلة، نجح الخيون في الإجابة عن كل الأسئلة حتى طُلب منه بعد الاجتماع ملءُ استمارات باعتباره مرشحاً لمنصب وزير المالية المقبل. لكن وفي اللحظة الأخيرة فوجئ بتعيين حكمت العزاوي وزيرا للمالية بدلا عنه. لاحقت الخيون الدعاوى القضائية دون وجه حق كما يقول، وهو ما اضطره الى العيش خارج بلده.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق
- لماذا تم تشكيل جبهة الإنقاذ في العراق عام 2003؟