أنا سألخص، وأتصرف. فهذا عنوان مقال كبير أثار جدلاً. المهم في هذا المقال تاريخه. وستعرف لأي شيء أقول هذا.الكاتب بيل جوي. الزمان: في عام ألفين.حين كتب هذا المقال لم تكن هجمت علينا الروبوتات. لكنه كان عالم حاسوب كبيراً، بل كبير العلماء في شركة صن ميكروسيستمز التي شارك في تأسيسها.هاجموه وقالوا إنه رجعي وإنه مناوئ للتكنولوجيا وإنه وإنه..لكن عين هذا العالم لم تخطئ الهدف. قال في هذا المقال إن هلاك البشرية سيكون على يد الكمبيوتر الذي سيكون يوماً أقوى من البشر أنفسهم، واستشهد بمفجّر الطائرات والجامعات. هكذا أطلقوا على ثيودور كازينسكي، الذي كان يستهدف مطوّري التكنولوجيا بطرود بريدية مفخخة.فالروبوتات ستكون -حسب بيل جوي- حكراً على الأغنياء. وسيكون هؤلاء قادرين على التحكم في مصائر كثيرين.قل إن هذه نظرية سوداوية واسمع ما حصل
- لماذا لا يكون طن الحديد أثقل من طن الخشب
- لماذا لا ينفتح باب غرفة قيادة الطائرة من الخارج؟
- لماذا لا يلتئم جرح المريض بالسكري بسرعة؟
- لماذا لا يوجد في القطارات حزام أمان؟
- لماذا لا يسهل تزييف العملة؟
- لماذا لا يحتاجنا المستقبل؟
- لماذا لا تصلح مياه الأمطار للشرب؟
- لماذا لا تكون كل الأدوية حبوبا؟
- لماذا لا تطبع الدول قدر حاجتها من الأموال؟
- لماذا لا تنخفض النوافذ الخلفية في السيارة بالكامل؟