الجواب بيبان من عنوانه، حلقة ذات موضوع عام حيث جميعنا نحب النيك بالتأكيد، لكن من زاوية خاصة تنظر إلي تراث الأدب العربي، وهل حقاً لدينا تراث أدبي ايروتيكى كما ندعى ونتفاخر، أم أن وظيفة الكلام عن النكاح في الأدب العربي الغرض منها دور سلطوى واجتماعى أبعد من الغزل الصريح الذي عرفه الشعر العربي القديم قبل الاسلام.
وسط طوفان تلك الأسئلة نفكر سويا، لماذا يخاف العرب من الجنس الفموى، ولماذا لا يأتى أى ذكر له في الأدبيات العربية، هذا سؤال سنحاول اجابته في الحلقة القادمة لكن غرضه هنا تشويقي، أما موضوع الحلقة فنبدأ من الشعر الجاهلى حيث الغزل الصريح، ثم ظهور هذا التصنيف الأدبي، أدب النكاح.. ونتابع التسلسل التاريخي حتى اختفت آداب النكاح وحلت محلها حساسبات انستجرام وفيسبوك بغرض التوعية الجنية، وفي هذا الزمن ظهر مفهوم الايروتيكا في الأدب والفن، أحد أبضن الممارسات الفنية، لكن أقدر وجود من يحب الايروتيكا وقراءتها، لذا أقدم لكم الوصفة الناجحة والمجربة لكيفية الكتابة عن الايروتيكا والجنس في الأدب العربي
–إذا أحبب ما تسمعه يمكن الاشتراك من خلال موقع انكور، أو دعم المحتوى الذي نقدمه من خلال حسابي على موقع
https://www.patreon.com/Ahmednaji
- عشوائي (48) ألو محمد الشاهد، عن لعنة النهايات التراجيديا للمعمارين المصريين
- عشوائى (42) ألو محمد الطناوى، هل كان د.عبد الوهاب المسيري تاجر مخدرات؟
- القوة الثلاثية للامبراطورية، ملاحظات مهاجر في داخلها
- ألو: بلال فضل عن الكتابة في المنفي، والأرشيف الفني بعيدا عن النميمة
- ثرثرة عشوائية، الحلقة زيرو
- عشوائي (29) من آداب النكاح إلي الجندر، النيك في الأدب العربي
- عشوائي (1) حوار مع منى كريم بين لغتين أو جنون الكتابة عن أمريكا بالعربية
- عشوائي (2) في انحراف معنى كلمة “ع ر ص” هبد تاريخي وروائي
- عشوائي (3) في حب رواية العلموي، حوار مع مرتضي كزار
- عشوائي (4) لغز الاختفاء الكبير لسناء حسن