شارك البودكاست

يشغل د. عبدالله بن خالد آل سعود منصب أستاذ مساعد بكلية العدالة الجنائية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كما أنه باحث زائر بالمركز الدولي لدراسة التطرّف والعنف السياسي بجامعة كينقز كوليدج لندن، وحاصل على ماجستير في الأمن والسلم الدوليين ودكتوراة في دراسات الحرب. وتتركز أبحاثه حول التطرّف والعنف السياسي والإرهاب.   

 

تقوم الجماعات المتشددة اليوم باستغلال انعدام الأمن والضعف لتحقيق عملياتها الإرهابية. فقد قام تنظيم «داعش» بممارسة نشاطاته، لا سيما في المناطق المترامية الأطراف، وسط انشغال الدول بمواجهة فيروس كورونا.   

 

لم تعد المنظمات الإرهابية اليوم جامدة وثابتة، بل تتحرك وتستغل الأزمات لممارسة أنشطتها غير الشرعية لتحقيق أهدافها. وتشهد هذه الجماعات اليوم توسعًا في المنطقة أكثر مما مضى. فما الأسباب التي أدت لذلك؟ وما الذي يجعل هذه الجماعات أكثر تطرّفًا من سابقتها؟   

 

يفصل د. عبدالله بين الأفكار التي كانت تغذي الجماعات الإرهابية للجيل الأول وتلك التي تدفع الجيل الحالي، فالفارق بينهما جذريٌّ والدوافع والمسببات كثيرة، من بينها ضعف الدول العربية بعد «الخريف العربي»، والعولمة التي ساهمت في سرعة التعبئة وتجنيد المتطرفين.   

 

وكان للفساد في الدول العربية والسياسات الفاشلة بالغ الأثر في توسع تلك الخلايا وتوظيف بيئة خصبة للمتطرفين للانضمام لهذه الجماعات.   

 

فما هي الظروف والعوامل المهيئة للإرهاب في البيئة الاجتماعية؟ وكيف نفهم الأفكار المحركة لهذه الجماعات؟ وما دور المراكز البحثيه في دراسة ومكافحة التطرّف العنيف لهذه التنظيمات في المنطقة؟   

 

الحلقة 194 من بودكاست فنجان، مع د.عبدالله بن خالد آل سعود. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.    

 

  ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على:[email protected]     

 

 الروابط: 

@AbdullahKhaledS  — حساب د. عبدالله بن خالد آل سعود
المقاتلون الأجانب في وثائق داعش المسربة — دراسة تحليلية للقادمين من السعودية 
المعلم الروحاني والمتغيبون عنه — دراسة تأثير أبي محمد المقدسي وأهميته 
الإرهاب عبر أجيال ثلاثة — مقالة في الشرق الأوسط

Series Navigation<< 196: التراجع الأخلاقي بين الدين والعولمة193: عنصرية الآلات: الذكاء الاصطناعي يرث ميول البشر >>