شارك البودكاست

تركي الدخيل، سفير خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات، ومدير قناة العربية سابقًا وأحد أهم الإعلاميين السعوديين. في يوم تسجيل الحلقة أكمل سعادة السفير عامًا كاملًا في منصبه الجديد الذي بالرغم من أهميته يكاد لا يعرف أحد ماذا يفعل وما هي مهام وظيفة السفير، في الحلقة تحدث بإسهاب عنها وعن واقع العلاقات السعودية الإماراتية اليوم وآماله للغد.

قدم تركي لسنوات عديدة أحد أشهر البرامج الحوارية السعودية “برنامج إضاءات”، واستضاف على طاولته العديد من الكُتاب والمثقفين والمسؤولين، وأجرى لقاءات خالدة لا تزال قيمتها عالية حتى اليوم، كلقاءاته مع غازي القصيبي رحمه الله التي من أهميتها أعتقد تركي أن توثيق محتواها في كتاب سيكون مفيدًا للباحثين مستقبلًا، فنشر كتابين يوثقان محتوى مقابلات غازي الأمر الذي عرضه للانتقاد بل والإتهامات بأنه يتاجر باسم غازي القصيبي.

وعن تردي جودة البرامج الحوارية اليوم مقارنة ببرنامج إضاءات، يقول أن المشكلة تكمن في تغير المشهد فلو كان يقدم إضاءات في الوقت الحالي لكانت المهمة أصعب كثيرًا عليه. اليوم في ظل تواجد الجميع على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مهمة تقديم مادة هامة وجديدة مهمة في غاية الصعوبة، فالكل يصرح بآراؤه ويشارك تفاصيل حياته طوال الوقت والجمهور يتابعها أولًا بأول.

كان تركي قد بدأ حياته كصحفي، وفي فترة مبكرة من شبابه ذهب لأفغانستان ليغطي أخبار الحرب والجهاد لكنه كان يتمنى لو أنه ذهب كمجاهد، تحدثنا عن الإتهامات التي توجه لتركي عن فترة تشدده الديني إبان الحرب السوفيتية في أفغانستان.

الحلقة 173 من بودكاست فنجان، مع تركي الدخيل. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.

ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على:[email protected]

الروابط:

@TurkiAldakhil — تركي على تويتر
كنت في أفغانستان — كتاب لتركي الدخيل عن تجربته في أفغانستان
إضاءات: الدكتور غازي القصيبي اللقاء الأول — أول لقاء تلفزي لتركي مع غازي القصيبي
إضاءات مع د. غازي القصيبي — كتاب يوثق محتوى حلقة القصيبي
قال لي القصيبي — كتاب ثاني يوثق محتوى حلقة أخرى مع القصيبي وصدر بعد وفاته

Series Navigation<< 174: كيف خططت مدن السعودية بهذا السوء؟170: من المدرج، ياسر القحطاني >>