شارك البودكاست

قضى علي المجنوني أول 13 سنة من عمره بين عالمين ففي الصباح هو في مدرسة وسط المدينة ويعود في المساء إلى حياته والإرتحال في الصحراء بحثًا عن الكلأ والماء. ساهمت هذه التجربة في تشكيل شخصية علي فهو اليوم كاتب ومترجم ولازال يعيش بين عالمين بطريقة ما.

كما أثرت الصحراء وحياة البدو الرحل على علاقته بالمكان فلا يحن إلى أرض أبدًا، ولازال يحمل وطنه معه أينما ارتحل. لكن ماذا عن حياته اليوم في أميركا هل لازال يصنف نفسه كبدوي؟ وما هي البداوة؟ هل هي الجذور ورابطة القبيلة؟ أم هي نمط حياة أهل الصحراء؟

بعد أن درس علي الأدب الإنجليزي شعر أنه على إطلاع ما يسمى بأدب المركز أو أدب الثقافة المهيمنة فقط، ولا يفهم بالقدر نفسه آداب باقي الدول أو الثقافات الفرعية والهامشية. إلى أن وجد في دراسة الأدب المقارن ما كان يبحث عنه، فهو يُعنى بدراسة الأدب بعد أن ينتقل من موطنه لموطن آخر، ويتوسع لدراسة تاريخ هذا الأدب وعلم اجتماعه وعلاقته مجالات وعلوم أخرى.

يُعرف علي باختياراته المميزة في الترجمة، فهو يختار الرواية التي تمسه شخصيًا ويشعر أنه يريد نقلها للقارئ العربي. ومع ذلك يحب أن يوصف بكاتب أكثر من مترجم، لأنه يشعر دائمًا أن لديه شيء يقوله. إلا أن سنوات الدراسة لم توفر له التفرغ الذي يحتاجه الكُتاب فشغلها بالترجمة. وعن الترجمة يرى علي حركة الترجمة في السنوات الماضية ثورية وغير مسبوقة، وإن كان يُأخذ عليها تركيزها على الأدب فهذه فجوة يمكن أن تركز المؤسسات ودور النشر على ملئها.

لعلي علاقة ممتازة مع الفن، وهو على إطلاع بالفن السعودي خاصةً ما يُعرض منه في الخارج بحكم الجغرافيا. فيحدثنا عن رأيه في الإنتاج السعودي اليوم ونناقش أبرز مظاهر المشهد. كالأعباء التي توضع على كاهل الفن، وعن استيراد الموضوعات وندرة النقد. والكثير الكثير من المحاور التي تخص الأدب والفن والمشهد الثقافي السعودي.

الحلقة 149 من بودكاست فنجان، مع علي المجنوني. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.

ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست فنجان بمراسلتنا على: [email protected].

Sponsored By:

تطبيق المطار

Links:

@AliAlmajnooni — علي المجنوني على تويترجنسية الفنان السعودي، أهم من فنه؟ — مقالة على ثمانيةوجدة — فيلم لهيفاء المنصورزنج — رواية ترجمها عليأنشودة المقهى الحزين — رواية ترجمها عليهدام — رواية فهد الفهد بنات الرياض — رواية لرجاء الصانع

Series Navigation<< 150: الحرب الباردة الجديدة: ماذا لو سيطرت الصين على العالم148: عندي ألف قضية، وكلها يحلّها القانون >>