في الحلقة الأخيرة من حلقات رئيس الحكومة السودانية الأسبق الدكتور الجزولي دفع الله يصرح أن محاكمة عمر الطيب نائب الرئيس السوداني المخلوع جعفر النميري تمت لأن الرئيس كان خارج البلاد. وأن دائرة المحاكمات لم تتسع لأن غالبية القوى السياسية تعاونت مع النميري. الجزولي نفى أن يكون جعفر النميري قد تواصل معه بعد إطاحته ولجوئه إلى القاهرة.وتحدث عن رفض الرئيس المصري الراحل حسني مبارك تسليم النميري إلى السودان لمحاكمته بناء على طلب دفع الله. وفي الحلقة يتحدث دفع الله عن جولاته في عدد من دول العالم طلبا لمساعدة بلاده التي كانت ترزح تحت وطأة الأزمة المعيشية ومنها السعودية التي منحت الخرطوم وقودا ومواد غذائية. كما يتحدث دفع الله عن العلاقات السودانية – الليبية ولقاءاته بمعمر القذافي. أما عن بقاء مشكلة جنوب السودان دون حل عام 1985، فيحكي الجزولي عن رفض رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق الانضمام لهم بعد إسقاط نظام النميري، الذي كان يقاتله، لأن قرنق يرى أن 6 إبريل لم تكن ثورة إنما امتداد للنظام المايوي السابق.
- الكشف عن أول قرار تراجع عنه صدام حسين
- ناجح إبراهيم يكشف تفاصيل خطة اغتيال السادات من داخل كواليس الجماعة الإسلامية
- مصير مقتنيات صدام حسين من ذهب وألماس بعد الغزو الأميركي للعراق
- كيف عاش معمر القذافي أيامه الأخيرة في سرت؟
- أسباب الخلافات الحقيقية بين معمر القذافي ونيكولا ساركوزي
- هل كان لنظام القذافي دور في ثورة 6 إبريل 1985 في السودان؟
- تفاصيل تسليم المخابرات السورية لوزير التجارة العراقي الأسبق إلى القوات الأميركية
- محاولات الأميركيين تجنيد علماء الذرة العراقيين قبل سقوط نطام صدام حسين
- ما دور داعش والحشد الشعبي في العراق
- تفاصيل اللقاء الأخير الذي جمع بين صدام حسين ووزير التجارة العراقي الأسبق