شارك البودكاست

منذ صعوده إلى سدة الحكم في روسيا عام 2000، لا يخفي فلاديمير بوتين طموحه إلى إعادة بناء القوة العالمية لبلاده، وتجاوز انكماش ما بعد سقوط الاتحاد السوڤياتي.

ويعتقد بوتين أن العالم لا يجب أن يبقى مسرحا غربيا، وأن عهد روسيا الجديدة قد بدأ، وعليها أن تعزز نفوذها في أكثر من منطقة، حتى تلك المحسوبة على غرمائه الغربيين.

لذلك وجد سلاحه وقمح بلاده وبضائعها طريقهم إلى شمال أفريقيا، فتزايد النفوذ الروسي في المغرب العربي في العقدين الماضيين، وأعادت روسيا تنشيط علاقاتها مع دول المنطقة سواء مع الحلفاء التقليديين للاتحاد السوفياتي، مثل الجزائر وليبيا، أو نسج علاقات شراكة استراتيجية مع الدول التي كانت تدور في فلك الغرب، مثل المغرب وتونس، فيما تظل علاقاتها مع موريتانيا محدودة.

فكيف تزايد النفوذ الروسي في المغرب العربي؟ وما أدواته؟ وهل روسيا قادرة على تغيير الوضع الاستراتيجي في المنطقة لصالحها؟ وماذا عن استراتيجيات دول المنطقة في التعامل مع روسيا والغرب؟

آمال العريسي، وضيفها في هذه الحلقة من بعد أمس، الدكتور إسماعيل حمودي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالمغرب، يجيبان عن هذه الأسئلة وأخرى غيرها في هذه الحلقة من “بعد أمس”.

ابق على تواصل مستمرّ مع الجزيرة بودكاست ولا تنس تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.
إنستغرام | https://aj.audio/instagram
تويتر | https://aj.audio/twitter
فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من الجزيرة بودكاست يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق. الحلقة من إعداد: محمد الطاهري، تصميم الصوت: ميشال بو داغر، مُنتج التفاعل والتواصل: أحمد حسن.

Series Navigation<< حُمّى التسلح العربي.. لماذا؟في القدس.. انتفاضة ثالثة؟ >>