شارك البودكاست

تلتقي منتهى الرمحي هذا الأسبوع رئيس وزراء السابق مهاتير محمد في المدينة التي أنشأها بوتراجايا والتي رغب بأن تُعوّض كوالالمبور، عاصمة للبلاد. بعدما خسر الانتخابات الأخيرة، قرر مهاتير التقاعد نهائيا من الحياة السياسية ولاسيما أنه في الثامنة والتسعين من عمره. شغل مهاتير منصب رئيس الوزراء لأول مرة لمدة 22 عامًا ، من 1981 إلى 2003. ويُنسب إليه الفضل في التطور الاقتصادي السريع والتحول الذي شهدته ماليزيا منذ ثمانينيات القرن الفائت. في العام 2018 ، قطع تقاعده وبمساعدة معاونه السابق، ثم منافسه السابق أنور إبراهيم، عاد إلى رئاسة الوزراء من جديد. لكن التحالف أثبت أنه غير قادر على تحمل ثقل الخصومات الداخلية وفي فبراير 2020، وجد مهاتير نفسه مقصيا في تطور الأحداث التي شهدت انهيار تحالفه. يشرح مهاتير في الحلقة سبب عودته في نوفمبر الماضي إلى السباق الانتخابي ولماذا تكبد خسارة قاسية معاكسة للصورة التي رسمت عنه؟ كذلك تحدث مهاتير عن إرثه وعما إذا كانت رؤيته للأمور مازالت صالحة وعن فلسطين وإسرائيل وعن فشل فكرة تأسيس منظمة موازية لمنظمة التعاون الإسلامي وعن استضافة المشتبه بهم العرب وشخصيات أخرى مطلوبة. كما تحدث أيضا عن العولمة حيث يشرح أسباب فشلها الواضح رغم اقتناعه بمفاهيمها…

Series Navigation<< الحرب الروسية الأوكرانية من وجهة نظر لاعب من خلف الستارالتعاون المتنامي بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز الملك سلمان للإغاثة >>