في الوقت الذي كان الخوارج المتطرفون يقومون بثوراتهم وحركاتهم ضد الأمويين وولاتهم ويتعرضون من جراء ذلك للقتل والتشريد ويواجهون السخط والاستنكار من قبل السكان، كانت هناك جماعة انبثقت بعد معركة النهروان واتخذت من مدينة البصرة مقرا لها، وآثرت السلم وعدم اللجوء إلى السيف أو العنف لفرض آرائها. وقد تزعم هذه الجماعة أبو بلال مرداس بن أدية التميمي، وكونت هذه الجماعة البذرة التي أنتجت بما عرف فيما بعد في التاريخ الإسلامي بالفرقة الإباضية. وكان زعيم هذه الفرقة – قبل أن تُعرَف بالإباضية – هو أبو بلال مرداس بن أدية التميمي.
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
- -لماذا سميت الصلاة بهذا الاسم؟للإمام نورالدين السالمي-رحمه الله
- قصة امرأة أسلمت في عمان”د.إيمي لوز كاتلان”
- تجديد الفقه وتيسيره”للباحث العماني خلفان بن سنان الشعيلي”
- “سبعة وعشرون فائدة في سورة الطلاق”
- الأحكام الشرعية تدور مع غاياتها وجودا وعدما”للدكتور.عدنان أُمامة”
- من أئمة الإباضية أبو بلال مرداس بن حدير
- حكم القنوت في الصلاة”لفضيلة الشيخ العلامة سعيد بن مبروك القنوبي”
- واقعية الأحكام الشرعية”للدكتورة.مريم بنت سعيد العزرية”
- الإخاء والاتحاد والائتلاف”فقه بودكاست”
- التقريب بين المذاهب والتقنين الفقهي”للشيخ علي عبدالباقي شحاته”