تجد نفسك في باريس أمام مدينة كبيرة، مزدحمة، وسريعة، لا تمت للرومانسية بِصلة، شوارعها ليست نظيفة والسكان ليسوا أنيقين ولا تفوح منهم روائح ديور وشانيل
كوني سورياً تربي في “قلب العروبة النابض”، لم أعرف الكثير عن اليهود ولا التقيت بهم من قبل إلا في باريس، هنا وعندما وصلت قال لي صديق سوري سوف أصحبك لتأكل فلافل عند اليهود، فما كان مني إلا أن سألت تحت هول المفاجأة: “لماذا اليهود تحديداً؟”
في ذلك اليوم تناولت واحداً من اطيب أنواع الفلافل التي أكلتها في حياتي، وبت دائم التردد إلى ذلك الشارع أمشي هناك، ألتقي بـ”أولاد العم” يأكلون، أشتري فلافلي وأذهب
من وصل إلى هنا بالتأكيد سأل نفسه عن الفلافل العربية، هل توجد مطاعم عربية تقدم الفلافل في باريس؟ طبعاً يوجد، ولكن كما يقول المثل في بلاد الشام: “شو بدي اتذكر منك يا سفرجلة.. كل عضة بغصة”
- كيف خدم صديقي المثلي السلطة الأبوية حين تزيّن بالمكياج | علي الأعرج
- رموز الشر” في موقعة كربلاء” | محمد يسري
- من يحبُّ جسدي يشتهيني…المرأة تروي جسدها | مناهل السهوي
- الثقافات الإسلامية اختلفت في مدى صرامة فرض حظره”… الخمر صانع الإبداع الإسلامي | عثمان أمكور
- ماسح مؤخرات الملوك… وظيفة نبيلة في عصور غير نبيلة | محمد دريوس
- معركة الفلافل في باريس… هل انتصرت إسرائيل؟ | نورس يكن
- كل الاختراعات والاكتشافات العلمية مذكورة في القرآن… لكننا أغبياء! | رامي غدير
- ما جنى صلاح الدين الأيوبي ونظام المُلك بحق حرية الرأي.. وما خدما | علاء زريفة
- سهّلوا شراء الأراضي ووفّروا الحماية… حِيَل القناصل الأوروبيين لتوطين اليهود في فلسطين | محمد شعبان
- متى أتوقف عن الهروب عند سماع صوت المؤذن؟ | أحمد يحيى